واقع الأسرة السورية إثر الحرب

تتحدث تقارير اليونيسيف UNICEF والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR عن نزوح ما يقارب 7 مليون فرد داخل البلاد (حوالي 1.2 مليون أسرة)؛ ونتيجة لذلك فقد تعطّلت أعمال معظم هذه الأسر وصاروا يبحثون عن مصدر دخل بديل، إضافة إلى أنَّ الظروف الاقتصادية الصعبة والتضخم المفرط أدت في كثير من الأحيان إلى حاجة الأسر السورية أن يعمل فيها أكثر من فرد.

– نتيجة لذلك، وانطلاقاً من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى)، تعمل جمعية الأنصار الخيرية على تفعيل برنامج “الأسرة المنتجة” بشكل يمكّن الأسر المحتاجة من إعالة نفسها مما ينعكس إيجاباً على المجتمع ويدفع بعجلة الإنتاج نحو الأمام.

يتألف برنامج الأسرة المنتجة من مرحلتين

1- مرحلة كفالة الأسرة: حيث يتم تقديم مبلغ مالي شهري يقدمه الكفلاء عن طريق الجمعية. ويتم في هذه المرحلة إدخال أحد أفراد الأسرة /أو أكثر/ في برنامج التأهيل والتطوير أو في برامج تعلم الحرف اليدوي والمهن؛ الذي ينتهي بإكساب الفرد القدرة على إعالة أسرته.

2- مرحلة الإنتاج: حيث تعمل الجمعية على تسويق المنتجات اليدوية البسيطة التي يشتغلها أفراد الأسر المكفولة بعد انتهاء فترة كفالتهم.