أهمية الدعم التربوي والإرشاد النفسي

يشكل غياب رب الأسرة فراغاً كبيراً في نفسية الأطفال، خاصة إذا رافق هذا الغياب تسرباً مدرسياً أبعد الطفل عن المعاني التربوية والتوجيهات السلوكية التي يعززها المعلمون في المدارس. فينشأ الطفل في بيئة غير آمنة تشكل مناخاً ملائماً لانحرافه وضياعه.

 وفي حالات أخرى يتعرض الأطفال والمراهقون إلى صدمات نفسية بسبب ما عايشوه في فترة الحرب والظروف الإنسانية الصعبة؛ وتتفاوت هذه الصدمات ما بين الخفيفة العابرة إلى الشديدة الخطيرة وصولاً إلى حالات الاكتئاب الشديد التي تؤدي في بعض الحالات إلى الانتحار. ويختلف تعامل الأفراد مع هذه الصدمات حسب طريقة تلقيهم لها وحسب الدعم النفسي المقدم لهم بعدها.

 من ذلك وجدت جمعية الأنصار الخيرية أن العمل على تقديم الدعم التربوي والإرشاد النفسي للأطفال والمراهقين أولوية قصوى في فترة ما بعد الحرب. خاصة وأن كوادر الجمعية العاملة مع الأيتام المقيمين في دور الرحمة والأيتام المستفيدين خارج الدور قد اكتسبوا خبرة عملية في التعامل مع الحالات التربوية والصدمات النفسية على مدى سنوات طويلة.

يشكل غياب رب الأسرة فراغاً كبيراً في نفسية الأطفال، خاصة إذا رافق هذا الغياب تسرباً مدرسياً أبعد الطفل عن المعاني التربوية والتوجيهات السلوكية التي يعززها المعلمون في المدارس. فينشأ الطفل في بيئة غير آمنة تشكل مناخاً ملائماً لانحرافه وضياعه.

 وفي حالات أخرى يتعرض الأطفال والمراهقون إلى صدمات نفسية بسبب ما عايشوه في فترة الحرب والظروف الإنسانية الصعبة؛ وتتفاوت هذه الصدمات ما بين الخفيفة العابرة إلى الشديدة الخطيرة وصولاً إلى حالات الاكتئاب الشديد التي تؤدي في بعض الحالات إلى الانتحار. ويختلف تعامل الأفراد مع هذه الصدمات حسب طريقة تلقيهم لها وحسب الدعم النفسي المقدم لهم بعدها.

 من ذلك وجدت جمعية الأنصار الخيرية أن العمل على تقديم الدعم التربوي والإرشاد النفسي للأطفال والمراهقين أولوية قصوى في فترة ما بعد الحرب. خاصة وأن كوادر الجمعية العاملة مع الأيتام المقيمين في دور الرحمة والأيتام المستفيدين خارج الدور قد اكتسبوا خبرة عملية في التعامل مع الحالات التربوية والصدمات النفسية على مدى سنوات طويلة.

إرشاد الأطفال داخل دور الرحمة

تسعى الجمعية إلى نشر المعرفة التي امتلكها المشرفون التربويون العاملون معها إلى مستفيدين آخرين عن طريق تفعيل برامج نشاطات هادفة تشمل قطاعات أخرى من المجتمع تعرضوا للظروف القاسية نفسها.

كما تسعى إلى إقامة دورات تربوية تأهيلية باستشارة الأخصائيين التربويين والمعالجين النفسيين لتأهيل المربين والمرشدين حيث تقام هذه الدورات في مركز الدورات التابع للجمعية.